لي صديق يدرس بأمريكا وكنت اتحدث معه حول مايحدث من تغيرات فكريه وانفتاحات مجنونه لأبناء الوطن هناك وانصدمت حقاً بقانونه الذي يؤمن به الى حد ما بقوله انحراف مع ايتاء علم افضل من انحراف والبقاء بدون علم ، بل ويسألني كيف نستطيع ان نلوم من انحرف هناك ، فهم عاشوا في السعوديه بإتغلاق مميت وعندما جائوا الى هنا وجدوا كل ماتشتهي العين وتطيب فانحرفوا!
بالواقع ، في هذه الحروف ارى الأتجاه اخذ منحاه النفسي لا الحقيقي اي بمعنى ان الأمر بات عند هؤلاء المنحرفين امراً وهمياً لا حقيقياً . فهم عندما كانوا في وطنهم سمعوا كثيراً عن الانفتاح العارم بأمريكا وسمعوا الكثير عن الحرية الشخصية في فعل كل مايريد فعله وسمعوا عن اعلاء كلمه have a fun التي لاقت رواجاً هائلاً لدى الإخوه العرب هناك ، فكل تلك الأمور رؤوها قبل المحاكاة معها وعندما وصلوا الى هناك توقف العقل وبدأ العقل الباطني بالعمل ، اي بتكرار كلمة الحريه هناك وانعدام الحرية هنا .وهنا يجب ان اوضح بأن الحرية التي اختاروها الطلبه هناك ليست حرية التعبير عن الرأي او المطالبة بحقوق ما ، بل تلك الحريه الزائفه التي تعلي كلمة have a fun ليس اكثر .
ألا نستطيع ان نستمتع هناك بدون الانحراف الجسدي والفكري ؟ فعلى حد علمي ان الإستمتاع تُكلف مالاً ونفسية مفتوحه فقط لا غير ، فياترى هل بات هذان الأمران غير كافيان ؟ وأضيف اليهما الانحراف العجيب والمتفشي بشكل مرعب !
الفكره يأخوان بكل سهوله هو تحكيم العقل في طريقة الإنفتاح والحرية واخذ الاستمتاع على اكمل وجة تريد فبعيداً عن كون الأمر محرماً شرعياً أو لا فبالعقل يستطيع كل امرءٍ تخطي بعض من مراحل هذا الأنحراف في الشخصية والانحراف في التفكير والانحراف في الإستنتاج وحتى الأنحراف في الوعي ، ويجب ان نفرق بين الحرية الوهميه"الإنحراف" وبين الحرية الواقعيه .
فبتحكيم العقل يستطيع أن يأتي بالعلم بدون الأنحراف ، بتوجيد كل ماهو موجود ممتع ومسر للغايه , وتحويل كلمة have a fun إلى واقع وبالأخذ ايضاً مع احترام قوانين هذه الدنيا مع ايتائها حقها بالمتعه .
نماذج على الأنحرافات الفكريه التي واجهتها من بعض الأخوان في حياتي :
بالواقع ، في هذه الحروف ارى الأتجاه اخذ منحاه النفسي لا الحقيقي اي بمعنى ان الأمر بات عند هؤلاء المنحرفين امراً وهمياً لا حقيقياً . فهم عندما كانوا في وطنهم سمعوا كثيراً عن الانفتاح العارم بأمريكا وسمعوا الكثير عن الحرية الشخصية في فعل كل مايريد فعله وسمعوا عن اعلاء كلمه have a fun التي لاقت رواجاً هائلاً لدى الإخوه العرب هناك ، فكل تلك الأمور رؤوها قبل المحاكاة معها وعندما وصلوا الى هناك توقف العقل وبدأ العقل الباطني بالعمل ، اي بتكرار كلمة الحريه هناك وانعدام الحرية هنا .وهنا يجب ان اوضح بأن الحرية التي اختاروها الطلبه هناك ليست حرية التعبير عن الرأي او المطالبة بحقوق ما ، بل تلك الحريه الزائفه التي تعلي كلمة have a fun ليس اكثر .
ألا نستطيع ان نستمتع هناك بدون الانحراف الجسدي والفكري ؟ فعلى حد علمي ان الإستمتاع تُكلف مالاً ونفسية مفتوحه فقط لا غير ، فياترى هل بات هذان الأمران غير كافيان ؟ وأضيف اليهما الانحراف العجيب والمتفشي بشكل مرعب !
الفكره يأخوان بكل سهوله هو تحكيم العقل في طريقة الإنفتاح والحرية واخذ الاستمتاع على اكمل وجة تريد فبعيداً عن كون الأمر محرماً شرعياً أو لا فبالعقل يستطيع كل امرءٍ تخطي بعض من مراحل هذا الأنحراف في الشخصية والانحراف في التفكير والانحراف في الإستنتاج وحتى الأنحراف في الوعي ، ويجب ان نفرق بين الحرية الوهميه"الإنحراف" وبين الحرية الواقعيه .
فبتحكيم العقل يستطيع أن يأتي بالعلم بدون الأنحراف ، بتوجيد كل ماهو موجود ممتع ومسر للغايه , وتحويل كلمة have a fun إلى واقع وبالأخذ ايضاً مع احترام قوانين هذه الدنيا مع ايتائها حقها بالمتعه .
نماذج على الأنحرافات الفكريه التي واجهتها من بعض الأخوان في حياتي :
نموذج أ
من قال ان المسيحي لايدخل الجنه ؟!
نموذج ب
نموذج ب
فرض الغطاء والحجاب في وقت لا أمان فيه ، وبوجود الأمان لايجب الغطاء والحجاب .
نموذج ج
لابد من فصل الدين عن امور الحياه حتى نحفظه ونعطي الدين احترامه اكثر !
نموذج د
الليبراليه !!!!!!!!!
هي الأخلاق تنبت كالنبات***إذا سقيت بماء المكرمـات
نموذج ج
لابد من فصل الدين عن امور الحياه حتى نحفظه ونعطي الدين احترامه اكثر !
نموذج د
الليبراليه !!!!!!!!!
هي الأخلاق تنبت كالنبات***إذا سقيت بماء المكرمـات
تقوم إذا تعهــدها المربـي***على ساق الفضيلة مثمرات