الثلاثاء، ١٧ رجب ١٤٢٨ هـ

نحن لسنا باأرهابيين!


نحن لسنا بارهابيون .. نحن سعوديون مواطنون شرفاء .. لانقبل ونرفض اسم الارهاب المصاحب لاسم جنسيتنا .. كفاكم قولاً وارباطاً باسم جنسيتنا بالارهاب .. كلما خرج مسؤلُ اوروبي او امريكي على الشاشه .. قال بان السعوديه هي مصدر الارهاب !!! ... ماهذا الهراء !ان كان الارهاب قد اظهر من قبل قوم يمكلون الجنسيه السعوديه .. فذلك لايعني بان كل سعودي ارهابي .. وهؤلاء الطائفه الارهابيه الذين يحاربون بالعراق .. او المساجين في كل انحاء العالم من الجنسيه السعوديه لااجل الارهاب .. هؤلاء يمثلون انفسهم .. فلا وجود لمدارس ارهابيه معنا .. ولا وجود للحث على القتل في بلادنا .. ولا وجود لاعلان الدم الكافر معنا عليكم ..!!!


نعم .. هؤلاء الارهابيون السعوديين شوهوا اسم جنسيتنا .. حتى بات الكثير منا عندما يذهب الى الخارج لايقول انه جنسيته سعودي !! هل تصدقون هذا ! نعم وانا منهم بلا قصد رأيت نفسي اقول انا لست سعوديا!!!! في احد المواقف عندما كنت بالخارج .. وتلازمت بالمصادفه عندما جلسنا نتكلم قليلا مع بعض الاجانب .. فسألني من اين انت ؟ فقلت .. انا .. انا .. اماراتي ! !!!


ولا اعلم حقاً لماذا ظهرت الاجابه بهذا الشكل ... فكان يجب ان اقول له انا سعودي .. وان هؤلاء الارهابيون الذين بدات القول عنهم والكلام .. هم يمثلون انفسهم .. وها انا امامك .. ابتسم واضحك .. واقول واتكلم معك .. وقصد الصحبه فقط .. ولا وجود في قلبي اي من تلك النوعيه .


حُرمت عليكم عيشتكم ايها الارهابيون الداعون بالاسلام .. مثلما حرمتونا .. قول جنسيتنا والرأس مرفوعا عالياً .. كما كنا !

هناك تعليقان (٢):

....... يقول...

يجب ان نغيّر الصورة النمطية التي اُلصقت بنا .. وابسط طريقة هو ان نعترف اننا سعوديون بلا تردد امام الجميع
لكنني اختلف معك في انه لا ذنب لنا في الارهاب الموزع هنا وهناك

العمليات الارهابية ليست اعمال فردية بل منظمة
ومن ينظمها يحملون الجنسية السعودية واغلبهم سعوديون ابا عن جد

مناهجنا المدرسية تكرّس الاقصاء و مناشطنا الدعوية تدعو الى التطرّف

الدولة الان وكثير من رموز الدين في المملكة يحاولون تجفيف منابت الارهاب وهذا ما اعنيه

اغمضنا عيوننا ردحا من الزمن وان الاوان لنجني ما زرعتْ غفلتنا

ملاحظة زغيرونة .. العنوان خاطئ نحويا :) المفروض يكون
نحن لسنا بارهابيين

تحية

&الناظر نحو السماء& يقول...

اخطأت حينما قلت وترددت بقول جنسيتي اعلم هذا .. ولكن اختي لم نعد كما سابق عهدنا قد تقولي اني مخطأ في هذا ولكن حينما نعيش هذه العيشه في مصر ارى السعوديين مايعملوا من فساد وغيره وعندما اذهب الى تونس واراهم متبجحين هناك باموالهم وجارياتهم .. وكل مكان اذهب اليه لقصد السياحه اراهم والعياذ بالله .. شوهوا جنسيتنا .. وفوق هذا كله الارهاب باسم جنسيتنا متلصق!

اما عن كون الدراسه التي ندرسها .. بالحقيقه هي ليست الكتب فالكتب تكون عاديه بعض الشئ ولكن المدرس نفسه حين يشرح معاني الكتاب بما هو يريد ويرى ويتطرف ويتقصد بالمعاني لما يريد التوصيل به الى عقل الطالب ..


( العنوان عدلته ومشكوره على التصحيح )

باربكيو.. لك التحيه